اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة ... يحتفي بالثقافة والاستعمال الأيديولوجي لها
إعلام ديوان المحافظة - مصطفى حميد
تصوير - عامر الربيعي
سعياً منه لتنوع الأصبوحات الثقافية والأدبية، احتفى إتحاد الأدباء والكتاب في البصرة، بمنجز الباحث الدكتور محمد عطوان والموسوم ( الاستعمال الأيديولوجي للثقافة _ صدام الحضارات أنموذجاً ) ويأتي هذا الكتاب ضمن إصدارات إتحاد الأدباء والكتاب في البصرة، وبدعم من شركة أسيا سيل للاتصالات .
قدم الأصبوحة المحامي طارق البريسم حيث قال " نحتفي اليوم بمنجز الدكتور محمد عطوان ، الذي سبق أن صدرت له عدد من الكتب والدراسات الفكرية والثقافية، ويقع الكتاب في خمسة فصول ، وهو منجز يتسم بأهمية بالغة بثيمته الأساسية ، الثقافة التي ترتبط بالصراعات ومفهوم الحضارة والثقافة، الباحث حاول أن يرصد الثقافة وعلاقتها بالمدنية" .
وأضاف البريسم " أن الدكتور محمد عطوان يعد مؤلفاً جريئاً ، وله حضور فاعل في المشهد الثقافي في البصرة ".
بعدها، قدم الدكتور قيس ناصر، ورقة نقدية، أشار فيها بسؤال، ما الذي تبقى من صدام الحضارات بعد مرور ربع قرن . مستعرضاً فصول الكتاب ، ووجهة نظر الباحث، الذي أتفق فيها معه فيها بالكثير من الطروحات من مفاهيم صامؤيل هنتنكتون .
فيما قال الكاتب علي زغير " أن الدكتور محمد عطوان تناول أساساً ، طروحات نظرية هنتنكتون ، وهي نظرية ، كما يقول عطوان ، أنها تنطوي في مجملها على صدام حضاري وعلمي .
ألمحتفى به الدكتور محمد عطوان ، أوضح ، في كتابه نظرية هنتنكتون وما بعدها ، سيما وهي نظرية التي طرحت أفكاراً أيديولوجية ، وما تلتها من نظريات حديثة فندت نظرية هنتنكتون .
فيما كانت هناك مداخلات لعدد من الحضور ، أبدوا فيه وجهات نظر متعددة أغنت الجلسة الأحتفائية .