دعماً للمواهب البشرية وتشجيع الباحث على تطويرها وتنميتها.. المكتبة المركزية تستقبل المئات من المطالعين شهريا

 إعلام ديوان محافظة البصرة / رائد محمد

تأخذ المكتبات العامة في دول العالم دوراً ريادياً في مجال التثقيف والتطوير والتنمية، وفي شتى المجالات ولايختلف هذا الدور عما تمارسه  المكتبات العراقية عموما ومكتبات البصرة على وجه الخصوص،حيث لازالت المكتبة العامة في البصرة والمكتبات التابعة لها في الاقضية تلعب ذات الدور التثقيفي والتوعوي والتنموي. ولتسليط الضوء على عمل المكتبات العامة في البصرة، كان لإعلام ديوان المحافظة، هذا اللقاء مع مدير قسم المكتبة المركزية العامة التابعة لديوان محافظة البصرة،  "مراس عبد السلام جاسم "، الذي قال: بأن المكتبة المركزية والمكتبات التابعة لها في الاقضية تستقبل شهريا المئات من المطالعين والمستعيرين من كلا الجنسين، فضلا عن الأطفال وباعمار مختلفة، مبينا بان المكتبة المركزية استقبلت في النصف الاول من هذا العام، عدد كبير من المستعيرين. استعارة داخلية للقراءة، فيما استقبلت المكتبة عدداً أكبر للمطالعين الذين يجلبون كتبهم معهم، بهدف التمتع بالاجواء الهادئة واغلبهم من طلاب الامتحانات الوزارية  والجامعات والمعاهد، ومن الساعة الثامنة صباحا ولغاية الثامنة مساءً،لافتا إلى أن ادارة القسم اصدرت إحصائية باعداد المطالعين والمستعيرين للنصف الاول من هذا العام والتي جاء فيها  ان المكتبة المركزية استقبلت  مايقرب من( ٢٤١) مستعير  و( ٢٠٨٧) مطالع، فيما استقبلت مكتبة شط العرب (٢٥٢) مطالع و (٢٦٣) مستعير ومكتبة الزبير (٢٧٥) مطالع و( ١٢٥) مستعير ومكتبة القرنة( ٣٩٠) مطالع و (٣٨٨) مستعير فضلا عن استقبال مكتبة المديّنة (٣٠٠) مطالع و (١٣٥) مستعير،لافتا إلى أن اغلبهم زاروا المكتبة على شكل مجموعات طلابية، عبر التعاون مع مديرية تريبة البصرة والجامعات الحكومية والاهلية، فضلا عن التعاون مع عدة  مؤسسات منها، المهتمة بشؤون الايتام  ومؤسسة  ايادي الرحمة البيضاء المهتمة بالخريجين العاطلين عن العمل والكثير من المؤسسات والمنظمات الاخرى، وأضاف، إن ادارته تضم بين جنباتها عدة شعب منها شعبة مخازن الإعارة والتي تحتوي على أكثر من (٣٠ الف) كتاب عربي واجنبي، وشعبة الدوريات التي تهتم بالنشرات الدورية، وشعبة التنمية البشرية، ومكتبة الطفل، و الفهرسة والتصنيف،فضلا عن شعب المكتبات في الاقضية، وأشار "جاسم"، إلى أن إدارته تسعى إلى تأسيس مكتبة الكترونية   حديثة ومتطورة بمواصفات عالية، مما سينعكس ايجابا على عدد القراء والمتصفحين.

يذكر إن المكتبة المركزية التي تأسست  في عام ١٩٣٦، كانت تدعى مكتبة المعارف وفي عام ١٩٥٧ سميت مكتبة اللواء المركزية، ومن ثم سميت بالمكتبة المركزية العامة،  الإسم الذي هو متعارف عليه للعيّان في الوقت الحالي.