السجائر الإلكترونية.. مرة تكفي للتأثير على الأوعية الدموية

السجائر الإلكترونية.. مرة تكفي للتأثير على الأوعية الدموية

متابعات- ديوان محافظة البصرة

كشفت دراسة جديدة أن تدخين السجائر الإلكترونية يؤدي إلى تغييرات في عمل القلب والأوعية الدموية، على الرغم من عدم احتوائها على مادة النيكوتين.

وخلصت دراسة نشرت في دورية الطب الإشعاعي، الثلاثاء، إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية يؤثر على عمل الأوعية الدموية بشكل مؤقت، لدى الأفراد الأصحاء.

وباعتماد التصوير بالرنين المغناطيسي، وجد القائمون على الدراسة، على سبيل المثال، تغييرات في تدفق الدم داخل الشريان الفخذي في الساق بعد استخدام واحد فقط للسجائر الإلكترونية. ولم يتمكن الباحثون من تحديد المادة التي قد تكون وراء التغييرات التي رصدوها.

وقال أستاذ العلم الإشعاعي وفيزياء الكائنات في كلية بيريلمن للطب بجامعة بنسلفانيا، والباحث المساعد بالدراسة فليكس وهرلي: "بعد دقائق معدودة، كل شيء يصبح طبيعيا، فيمكن للشخص أن يقول إن شيئا لم يحدث".

لكنه تابع: "إذا كان الشخص يدخن سجائر إلكترونية بشكل منتظم، فإن هناك احتمالا أن يؤدي ذلك مع مرور الوقت، إلى عدم عودة الأمور لطبيعتها بسرعة".

التغييرات التي قام فريق الدراسة بقياسها عند 31 شخصا لم يسبق لهم أن دخنوا السجائر التقليدية أو الإلكترونية، تعكس "نفس العمليات، المعروف أنها تطلق أولى الخطوات نحو تقدم أمراض القلب والأوعية الدموية"، بما فيها تصلب الشرايين. لكن أن وهرلي، أشار إلى أن التقدم الأخير يستغرق سنوات.

وتعد هذه الدراسة أحدث إضافة إلى سلسة من الأبحاث التي تسعى إلى قياس أثر السجائر الإلكترونية على كل من القلب والأوعية الدموية والرئتين والدماغ. لكن الخبراء يقولون إن الأبحاث لا تزال في مراحلها الأولى.

وأعلن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) السبت إنه يحقق في إصابة العديد من مدخني السجائر الإلكترونية بمرض رئوي حاد في عدد من ولايات البلاد.

 

برمجة وتصميم المرام