الجوية والشرطة أمل العراق في البطولة العربية

الجوية والشرطة أمل العراق في البطولة العربية

متابعات - ديوان محافظة البصرة 

تعول الجماهير العراقية على فريقي القوة الجوية والشرطة، في منافسات بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وذلك بعد خروج الزوراء من المسابقة.. وافتتح الزوراء المشاركة العراقية في البطولة من خلال الملحق التمهيدي، وكانت هناك معارضة كبيرة لبدء النهائيات من هذا الدور، حيث عد الكثيرون أن هذا الأمر يعد إهانة كبيرة لتاريخه.
الفريق الآخر المشارك في البطولة هو الشرطة، الذي توج الموسم المنتهي بلقب الدوري الممتاز.. الشرطة وبعد انتهاء عقد المدرب المونتنيجري نيبوشا، تمسك بفكرة التعاقد مع المدربين الأجانب وهذه المرة استعان بالصربي ألكسندر التيش.
وركز النادي على تعاقدات مهمة فتمكن من إضافة الدولي سعد ناطق قلب دفاع القوة الجوية، وكذلك الدولي صفاء هادي قادما من الزوراء، بالإضافة إلى المحترف في سويسرا شيركو كريم، وهداف الطلبة السابق مروان حسين.. الشرطة ذهب للبحث عن ذاته في معسكر داخلي في مدينة البصرة لتشابه الأجواء بين البصرة والكويت من حيث الحرارة والرطوبة.
ووصل الفريق إلى الكويت وخاض مرانه الأول ويتطلع لتحقيق نتيجة طيبة في مباراة الذهاب التي ستقام في الساعة السابعة والربع من مساء اليوم الأربعاء على ملعب مضيفه الكويت الكويتي.. وسيلتقي الفريقان في ملعب كربلاء الدولي في المباراة الثانية يوم 23 أيلول المقبل.
اما، فريق القوة الجوية الذي يعد الأكثر اهتماما بالبطولة العربية، أنهى تعاقداته المحلية سريعا من خلال التركيز على نوعية معينة من الصفقات.
لكن القوة الجوية تأخر فقط في تعاقداته مع المحترفين باستثناء اللاعب السوري زاهر ميداني، الذي تم تجديد عقده.الفريق دخل بمعسكر تدريبي في بيروت، وخاض خلاله 3 مباريات تجريبية فاز في مباراتين وتعادل في واحدة.. وعاد إلى مدينة كربلاء تحضيرا لمواجهة ذهاب دور الـ 32، حيث يلاقي السالمية الكويتي يوم غدٍ الخميس في ملعب كربلاء.
ولم يوفق الزوراء في خطف البطاقة المؤهلة لدور الـ 32، ودفع ثمن تأخر إنهاء مسابقة الدوري وعدم حصول الفريق على فترة كافية لإبرام تعاقدات جديدة والتحضير للبطولة.
وفاز الزوراء في المباراة الاولى على فريق هورسيد الصومالي بهدفين من دون رد، في حين خسر في المباراة الثانية امام اتحاد طنجة المغربي بثلاثية نظيفة، وعاد ليخسر امام الرفاع الغربي البحريني باربعة اهداف مقابل هدفين، ليقف الزوراء ثالثا في المجموعة الاولى بثلاث نقاط، في حين تصدر الرفاع المجموعة بالعلامة الكاملة 9 نقاط، ثم اتحاد طنجة ثانيا وله 6 نقاط، فيما تذيل هورسيد الترتيب من دون رصيد.
وعانى لاعبو الزوراء من الإجهاد البدني الكبير، جراء انتهاء الدوري المحلي 20 تموز الماضي، ثم خوض نهائي الكأس يوم 26 من نفس الشهر.وبعد ذلك انضم بعض لاعبي الزوراء إلى صفوف المنتخب العراقي لخوض منافسات بطولة غربي آسيا.
وبعد ختام البطولة، سافر لاعبو الزوراء إلى المغرب من أجل خوض دور المجموعات بالبطولة العربية، وبالتالي لم يحصلوا على الراحة الكافية.ولم يجد حكيم شاكر المدير الفني للزوراء، الوقت الكافي لخلق حالة من الانسجام والتناغم بين اللاعبين الجدد، حيث لا زال الفريق في طور الإعداد، وبالتالي هناك لغة مفقودة بين اللاعبين.وكان الزوراء في أمس الحاجة لخوض معسكر قصير يسبق البطولة العربية للأندية، من أجل توفير الاستقرار والتجانس بين اللاعبين.
لم يوفق المدرب حكيم شاكر في توظيف بعض اللاعبين بشكل مثالي، والسبب في ذلك كون الزوراء افتقد لخوض المباريات التجريبية.وحاول حكيم شاكر، خلق التوازن المطلوب من خلال إشراك بعض اللاعبين بدلًا من المصابين، لكن محاولاته لم تنجح في إنجاز المهمة.وتأثر فريق الزوراء بغياب بعض لاعبيه لأسباب مختلفة، منهم اللاعب أحمد فاضل الذي غادر لتأدية فريضة الحج، وكذلك انتقال لاعب المنتخب العراقي صفاء هادي إلى الشرطة.
هذا بجانب عدم تجديد عقد المحترف حسين الجويد الذي كان يجيد اللعب في مركز الظهير ويمكن إشراكه على اليمن أو اليسار، بالإضافة إلى تأخر انضمام مصطفى محمد الذي عانى من إصابة طفيفة.

برمجة وتصميم المرام