لماذا انتشر تطبيق "Bridgefy" في هونغ كونغ؟

لماذا انتشر تطبيق "Bridgefy" في هونغ كونغ؟

متابعات – ديوان محافظة البصرة

لم يجد متظاهرو هونغ كونغ وسيلة للتواصل بعد حجب جميع تطبيقات المراسلة، إلا عن طريق البلوتوث.

وكان المتظاهرون قد استخدموا تطبيق "Bridgefy" الذي يعتمد على خاصية البلوتوث للتراسل، والذي طور في الأصل بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية.

ويمّكن التطبيق المستخدمين من التواصل ببعضهم في محيط يصل لبضع مئات من الأمتار أو 330 قدم على وجه الدقة، اعتمادا على البلوتوث بدون الحاجة إلى شبكات عامة.

وقد وصلت نسبة تحميل التطبيق خلال الـ 60 يوما الأخيرة بحسب تقرير فوربس، إلى أكثر من 4000 بالمئة.

ويعتبر التطبيق مثالي للمتظاهرين، خاصة وأنه لايمّكن المستخدم من التواصل مع قائمة معارفه فقط، بل يتواصل مع أي شخص في محيط الهاتف.

وقال المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة، جورج ريوس في حوار مع فوربس، إن سبب ارتفاع استخدام التطبيق في الأيام الأخيرة، هي الإجراءات التي اتخذتها السلطات هناك.

وأضاف ريوس أن الولوج إلى شبكة الإنترنت تم تقييده من قبل سلطات هونغ كونغ، كما أن تطبيق "Bridgefy"، يعتبر وسيلة آمنة للتواصل.

وأشار ريوس إنه خلال الأيام الأخيرة السبعة حمل التطبيق أكثر من 60 ألف مستخدم، معظمهم من هونغ كونغ، حيث يستخدمه الناس في تنظيم أنفسهم والبقاء في أمان.

وتعيش هونغ كونغ على وقع احتجاجات غاضبة، وأحيانا عنيفة، مناهضة للحكومة منذ ثلاثة أشهر أشعل شرارتها الأولى مشروع قانون جرى تعليقه حاليا لتسليم المشتبه بهم إلى الصين ومخاوف من سعي بكين إلى إخضاع هونغ كونغ إلى سيطرتها بشكل أكبر.

وتتمتع هونغ كونغ بحريات غير معروفة في البر الصيني بموجب اتفاقية بدأ تطبيقها عندما أعادت بريطانيا مستعمرتها السابقة إلى الصين في 1997.

برمجة وتصميم المرام