مدير قسم إزالة آثار الحروب: العمل جارٍ على رفع وإزالة جميع آثار العمليات الحربية وتحويلها إلى محميات طبيعية

مدير قسم إزالة آثار الحروب: العمل جارٍ  على رفع وإزالة جميع آثار العمليات الحربية وتحويلها إلى محميات طبيعية

إعلام ديوان محافظة البصرة / مصطفى حميد جاسم .

 لغرض تسليط الضوء  على  آلية العمل  المتبعة في قسم إزالة آثار الحروب في ديوان المحافظة، كان لإعلام الديوان هذا اللقاء مع  رئيس القسم " أيمن شنان هاشم"  الذي بادر قائلاً : يتكون قسم إزالة آثار  الحروب  من أربع شعب هي ، شعبة الادارة والارشفة الإلكترونية،وشعبة إزالة الألغام  والمتفجرات الحربية ، وشعبة إزالة آثار الحروب عن السكان والمناطق السكنية، وشعبة  إزالة آثار الحروب عن المناطق الزراعية.

وتابع هاشم حديثه  : يتضمن عمل القسم وبالتنسيق مع  مديرية بيئة البصرة، على إزالة الألغام والمقذوفات  الحربية غير المنفلقة،  والأشعاع  عن المناطق الملوثة ؛ فضلا عن التنسيق مع المركز الإقليمي لشؤون  الألغام في المنطقة الجنوبية، لغرض إزالة الالغام عن بعض مناطق البصرة  بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني، لرفع المقذوفات  الحربية  غير المنفلقة.

بالإضافة إلى قيام القسم كذلك في تحديد المساحات  الملوثة وحصرها والبالغة أكثر من  (مليار ٣٠٠ متر  مربع)، موزعة  في  مناطق   شرق البصرة  وشمالها .

وشدد "هاشم"،  على أن قلة التخصيصات المالية  المقدمة من قبل الدول المانحة، انعكس سلباً على  عمل  العديد من المنظمات التي عملنا معها  في وقت  سابق ، باستثناء منظمتي  ، " المجلس الدنماركي  للاجئين "  والمنظمة النرويجية NPA  "  حيث تعمل هاتين المنظمتين  في مناطق شرق البصرة وشمالها.

ومايحسب للقسم ومن خلال  تنسيقه  وجهوده المتواصلة، استطعنا الحصول  على فالقة الغام  من المنحة اليابانية، وذلك من أجل العمل في محافظة البصرة حصرا، لرفع وإزالة الألغام المنتشرة  في قضاّئي الفاو  شط العرب، أما المقذوفات العنقودية غير المنفلقة  فتنتشر  في مناطق غرب البصرة وهي محددة، على ضوء خرائط  وبالتعاون مع  "Gis".

 وأكد هاشم  على وضع خطة  لعام ٢٠٢٠،  تم  رفعها    إلى وزارة   التخطيط، لغرض التخصيص  المالي  وتتضمن المناطق ذات الأهمية الكبيرة،  لغرض ازالة الألغام والمقذوفات منها، وتشمل قضائي شط العرب والفاو، وذلك لتهيئتها لتصبح مناطق سكنية واستثمارية .

وفي ذات السياق، فإن العمل جارٍ في منطقة الرميلة،  من قبل المنظمات الإنسانية المعنية بهذا الشأن، وذلك لغرض رفع وإزالةالقنابل العنقودية؛ إذ بلغت نسبة العمل  أكثر من ٥٠%  من أجل ان تكون محميات طبيعية في هذه المنطقة .

وخلص هاشم إلى القول : إن العمل متواصل.. لإزالة الإشعاع  من منطقة جبل  سنام،  وبعض البراميل المشعة  من الشركة العامة للحديد  والصلب  وبالتعاون مع مديرية البيئة .

برمجة وتصميم المرام