كامل فرعون.. يفتش عن أقدامه في وجه الشارع .

كامل فرعون..  يفتش عن  أقدامه في وجه الشارع .

كامل فرعون .. يفتش عن أقدامه في وجه الشارع.


المركز الإعلامي لديوان محافظة البصرة / مصطفى حميد جاسم.


عام 1986 عنوان (الإبحار الاخير) ، ثم نشر نشر في صحف ومجلات عراقية وعربية مختلفة ، مثل مجلة (تافوكت في المانيا ، ومجلة ثقافية في عمان ، ومجلة قصص في لندن كان يشرف عليها القاص والروائي كريم عبد).


لقد كانت له مشاركة في العدد الأول من إصدار (البصرة آواخر القرن العشرين) ، ودا وسعاته القصصية في بعض الأعداد ، فضلا عن مشاركته في ملتقى القصة القصيرة التي عقدها في بداية التسعينات من القرن الماضي في بغداد ، وتم تحقيق خطوات مهمة من خلال التعريف بالتساوي القصصية عبر اللقاءات والحوارات مع نقاد عرب خاضوا هذا الغمار وكانوا شاهدون بتأثيرة واسبق من الجيل الثمانيني. 


يعد  القاص  "فرعون"   من  مؤسسي   المشغل  السردي  في البصرة، وقد تم   تتويح  هذا   النشاط  من  خلال   إصدار الكتاب  القصصي   الموسوم ( بقعة زيت)  والذي انطلق  من  الفكرة التي  حملت عنوان الكتاب .


وقد  تم  انتخابه ضمن  الهيئة  الإدارية  لاتحاد  أدباء وكتاب البصرة  والتي  استمرت عاماً واحداً،  وللفترة من(  ٢٠٠٦-  ٢٠٠٧)  حيث تم  خلال ذلك  إقامة  (ملتقى السياب ، والبريكان ، واحدى  دورات  مهرجان  المربد  الشعري).


عام    ٢٠١١  صدرت  مجموعته  القصصية الأولى   والتي حملت عنوان ( الخارج  من ظله) ضمن  إصدارات  اتحاد  الأدباء  والكتاب  في البصرة ، و في ذات العام، حصل  على شهادة  الماجستير  في الأدب العربي عن رسالته  الموسومة( بنية الشكل  في  القصة القصيرة).


عن دار ضفاف، صدر له  كتاب  بعنوان ( جماليات  الخطاب  القصصي)  عام ٢٠١٣ .


عام ٢٠١٨ ، تمكن من إنجاز مشروع جديد في بغداد ، دار أمل جديد في دمشق ، وفي العام نفسه ، مجموعته القصصية الثانية.


له مجموعة قصصية قيد الإنجاز ، فضلا عن كتاب معد للطبع بعنوان (تحولات الخطاب القصصي).


استطاع القاص والأكاديمي كامل فرعون ان يوظف صنعته القصصية مع دراسته الاكاديمية ، حيث شكلت كتاباته في عوالم السرد لغة مشتركة بينه وبين المتلقي.

برمجة وتصميم المرام