ميسان تعزف شعراً في البصرة ..

ميسان  تعزف  شعراً   في البصرة ..

ميسان  تعزف  شعراً   في البصرة ..


المركز الإعلامي  لديوان  محافظة  البصرة/  مصطفى حميد جاسم 


يحرص  اتحاد  أدباء وكتاب البصرة، على  خلق  فضاء  إبداعي  خارج   نطاق المحلية  من  خلال   التواشج  الثقافي  مع   أدباء  المحافظات، لغرض  إرساء  ديمومة معظم  الفنون  الابداعية، ومن هذا   المنطلق  ، فقد  ضيّف اتحاد أدباء  البصرة صباح هذا اليوم السبت،  الشاعر  الميساني  " مرتضى  المريود"  وسط حضور  من   قبل  جمهور  طالما   عشق    هذه  الأجواء  الجمالية.


 وابتدأت  الجلسة  بتقديم  من قبل الشاعر " محمود رياض"  الذي  قال: طالما  جسد  الشاعر مرتضى علينا  التوقع  والتخمين،  فهو الشاعر الميساني  الذي  امتلك من التميز  والاختلاف  ما جعله  نسخة  واحدة، يخلق من نصه تمردا  على المكرر  والمستهلك، كتب النص العمودي  فكان  نظرية في الحداثة  والتجديد وكتب النص النثري الذي  يؤكد  أنه وريث شرعي للجمال والدهشة، مثل ميسان في العديد من  المهرجانات وله  مخطوطة شعرية بعنوان"   أُهدد  بالبقاء " .


فيما  تحدث  المريود  عن تجربته في كتابة  الشعر :  وان كان  الشعر عابرا   للجغرافية،  فهو متأثر   بالمكان والبيئة مثل ميسان  تضج  بالشعر والحزن،

وتابع   المريود  حديثه  بالقول: ان المغذيات  بالنسبة  للشعر ليست هي أماكن ، احيانا  تكون أشخاص، ومن خلال  كتابتي  للشعر فأني  لاأحبذ  القصدية في الكتابة.


وأرى أن  اللغة محدودة  وعاجزة  في الشعر ، أما  الشعر فهو  متفضل على اللغة، وكل نص له كينونته  وخلقه ويعتمد  الجملة المضيئة .


ثم  قرأ  نصوصا  شعرية  منتخبة  توزعت بين  القصائد  العمودية  والنثرية.


د . سراج  محمد، يرى  أن الشاعر  يكتب  في منطقة  خاصة ، ولعل نصه  الشعري  يكاد  يخلو  من الوحدة الموضوعية، وأرى أن وظيفة  القاريء هي ملأ  الفراغات  في النصوص .


الناقد خالد  خضير،  أشار  على إن مهمة  الشاعر  يقدم  نماذج شعرية وأنه  لا ينظر  في الأساليب  الشعرية .


القاص  باسم القطراني  له رأي  في ذلك موضحاً، إن قصائد   مرتضى مريود أرى  فيها  وحدة موضوع ، باعتبار  أن  وحدة الموضوع تعد  أحد أركان  القصة  والشعر.


ختام  الجلسة كرمت  إدارة   اتحاد  أدباء وكتاب  البصرة  الشاعر الميساني مرتضى مريود  شهادة  تقديرية   احتفاءً  به .

برمجة وتصميم المرام