وزير التخطيط: الاتفاقية الصينية ستبدأ بإنشاء المدارس والمشاريع المعطلة تستكمل بموازنة 2021
المركز الإعلامي / متابعات :
أكد وزير التخطيط الدكتور خالد بتال، إن الأموال المخصصة في موازنة 2021 ستذهب لاستكمال المشاريع المعطلة،فيما أشار إلى أن الاتفاقية الصينية موجودة ومعمول بها،وستبدأ بإنشاء المدارس.
وقال بتال خلال مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية، تابعه / المركز الإعلامي / إن “موازنة وزارة التخطيط معنية بالموازنةالاستثمارية، والموازنة للعام المقبل فيها تحديدات”، لافتاًإلى أنه “تم حصرعدد المشاريع المستمرة والمتلكئة والمتوقفة”.
وأشار إلى أنه “قرر إيقاف إدراج أي مشروع جديد لحين إكمال هذه المشاريع،التي يبلغ عددها نحو 6250 مشروعاً، وهناك مئات المشاريع المتوقفة بسبب أحداث داعش،وتوقف المشاريع حسب قرار347، بالتالي أولوية وزارة التخطيط هي إكمال المستمر حتى لا تصبح هناك اندثارات”، مبيناًأنه “لشحة الأموال المتوفرة في موازنة العام 2021 ستوجه الأموال إلى إكمال المشاريع،لأن المواطن يبحث عن مشاريع منجزة،ولا يبحث عن وضع أساس”.
وأوضح أن “إنجاز جميع المشاريع المعطلة والمتوقفة والمتلكئة يحتاج إلى 126 تريليون دينار،وهذا الأمر غير ممكن لأن موازنة العام المقبل ما يخصص فيها سيكون قليلاً لا يلبي حاجة المحافظات وحاجة الوزارات،ولكن هذا ما يسمح به الظرف”، مشيراًإلى أن “الخبرة والمهارة في الإدارة تكمن في الأزمات،
ونوه بأن “الاتفاقية الصينية هي اتفاق بين العراق والصين، وليست اتفاقية،لأن الاتفاقية يجب أن تقرّ من الحكومة،ويصادق عليها البرلمان، لذلك أن الاتفاق العراقي الصيني موجود ومعمول به حالياً، والآن في طور العمل على البدء بإحالة مدارس وفقالهذا الاتفاق المبني على 100 ألف برميل”، مشيراً إلى أن “الاتفاق الصيني مستمر، ويأخذ مجرياته، ولا يتقاطع مع الاتفاقيات الأخرى التي أبرمها العراق مع مصر”.
وأوضح بتال أن “العلاقة مع مصر نوعان، الأول ثنائية، وفقاللجنة الثنائية العراقية المصرية، والعلاقة الأخرى على وفق المجلس التنسيقي الثلاثي العراقي المصري الأردني”، مبيناً أن “العراق ومصر وقعا 15 اتفاقية في بغداد، ومذكرتي تفاهم تم توقيعهما في القاهرة في مجالات تخص التخطيط والتعليم العالي والصحة والزراعة والصناعة والهجرة والاستثمارات”.
وتابع أن “الغاية أو الفكرة من العلاقات العراقية المصرية هي أن العراق يعيش في محيط عربي،ولديه مصالح وتوازنات، ولديه رؤية لمستقبل العلاقات العراقية مع المحيط من خلال لجان ثنائية مع إيران ستجتمع بعد أسبوعين ومع الأردن ومع مصر ومع السعودية إضافة إلى علاقات مع الصين وروسيا وأميركا”.