النائب الاول لمحافظ البصرة يزور اكاديمية الخليج العربي للدراسات البحرية ويطلع على احتياجات الضرورية

اعلام النائب الاول لمحافظ البصرة :
زار النائب الاول لمحافظ البصرة المهندس ، محمد طاهر التميمي ، الاثنين ، اكاديمية الخليج العربي للدراسات البحرية ، واطلع عن كثب على احتياجاتها الضرورية".
وقال النائب الأول للمحافظ ، محمد التميمي ، في تصريح صحفي ، خلال لقاءه برئيس الاكاديمية البحرية اللواء الركن ، هشام طاهر حمادي ، وعدداً من الضباط البحريين ، ان" قطاع النقل البحري يلعب دورا هاما في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، باعتباره احد انماط النقل الهامة ، ولابد من الاهتمام بصناعة النقل البحري ، الذي يعتبر رافدا رئيسيا ومهما لدعم الاقتصاد الوطني وله دور رئيس في التنمية الاقتصادية بدلا من اعتماد الدولة على النفط ، مؤكدا ان" صناعة النقل تعتمد بشكل رئيس على العنصر البشري المؤهل والمدرب ولا بد من الاهتمام بتطوير وإعداد الكوادر البشرية لتوفير عناصر السلامة والكفاءة في النقل العراقي لمنافسة دول الجوار".
واكد التميمي خلال مناقشته خطة الاكاديمية واحتياجاتها الضرورية لبعض المشاريع التي ستقدم الى قسم التخطيط في ديوان المحافظة لتطوير عمل الاكاديمية بدعم الحكومة المحلية المتواصل لهذه الاكاديمية للنهوض بها واحياءها من جديد بأعتبارها الاكاديمية البحرية الوحيدة في العراق ، والتي يجب ان تصبح معلماً من معالم البصرة".
وأضاف المهندس التميمي ان" المحافظة سبق ان" نفذت مشروع القبة الفلكية والذي يعتبر احد اهم المشاريع التي ساعدت الاكاديمية البحرية على النهوض التخصصي بواقع كلية الهندسة البحرية في التطبيق العملي في مجال الدراسات البحرية".
يذكر ان" أكاديمية الخليج العربي للدراسات البحرية هي أكاديمية عراقية مختصة في الدراسات البحرية ، وقد تأسست سنة 1975 في البصرة ، وتعد واحدة من اهم واقدم الأكاديميات البحرية المتخصصة بالدراسات البحرية في الوطن العربي ، وهي الثانية عربيا بعد الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية بجمهورية مصر ، والأولى في منطقة الخليج العربي.
يشار ان" اكاديمية الخليج العربي للدراسات البحرية خرجت أعدادا كبيرة من الملاكات البحرية التي اعتمدتها الأساطيل البحرية العراقية المدنية والعسكرية ، ومنها الشركة العامة للموانئ ، والنقل البحري ، وناقلات النفط ، وصيد الأسماك ، والقوة البحرية العسكرية المتمثلة بخفر السواحل والفرقاطات العسكرية".