محافظ البصرة يعلن أن "جامع السراجي" سيكون من أفضل و أجمل مساجد العراق

محافظ البصرة يعلن أن "جامع السراجي" سيكون من أفضل و أجمل مساجد العراق

أعلن محافظ البصرة "أسعد عبد الأمير العيدانيّ" خلال اجتماع ضم عدد من الشخصيات الدينية ووجهاء المدينة ومسؤولين في الوقف السني، عن تفاصيل هدم جامع السراجي و إعادة بناءه بأحدث التصاميم و الطرق العمرانية.

و قال العيدانيّ خلال الاجتماع الذي غطته وسائل الإعلام: أن "المحافظة أعادت بناء و تعمير عشرة مساجد للوقف السني خلال عامين و تتعامل مع جميع المكونات في البصرة بكفة واحدة منذ بداية إدارة الحكومة المحلية، وفيما يخص جامع السراجي فإننا خاطبنا جميع الجهات المعنية و بكتب رسمية عن استعدادنا لإعادة بناء المسجد بطريقة حديثة، رغم أن مفتشية الآثار لم ترد على كتبنا لغاية الآن و بيان إدراج المنارة ضمن التراث أو كمكان أثري".

وأكد إن "الدائرة الهندسية في الوقف السني وعند الكشف الأولي للمسجد اكتشفت خطورة المنارة كونها منحرفة بزاوية 20 درجة مما يجعلها آيلة للسقوط"، متابعاً إن "رئيس الوقف السني مشعان الخزرجي أعلن خلال زيارته الأخيرة للجامع تخويل محافظ البصرة بهدم الجامع وإعادة بناءه، حتى تم إخلاء المسجد من كافة متعلقاته وتهيئته للهدم في الموعد المتفق عليه، وتمت عملية الهدم في وقت متأخر من الليل بحضور جميع الدوائر الساندة و الأمنية"، موضحاً إنه "بعد عملية الهدم تم الاتصال برئيس الوقف السني ووزير للثقافة وإبلاغهما أن بقايا المنارة موجودة وسيتم إعادة بناءها بنفس الشكل التأريخي و بناء مسجد حديث يليق بمكانتها الأثرية".

وأشار محافظ البصرة إلى إن "ديوان الوقف السني حاول مراراً خلال أربع سنوات أن يحيل باحة مسجد الزبير التأريخي و الأثري إلى الاستثمار ولولا حكومة البصرة التي وقفت بوجه هذا الأمر لتم الاستحواذ على مكان و رمز ديني مهم في المحافظة"، مختتماً حديثه قائلاً: أن "جامع السراجي سيكون من أفضل و أجمل المساجد في البصرة و العراق و سيتم إعادة بناءه بمشروع متطور بكلفة تجاوزت المليار دينار ليكون رمزاً من رموز المدينة، وسيضم باحة كبيرة للمصلين و غرف مخصصة لتعليم القرآن الكريم ومكتبة دينية كبيرة و مواقف للسيارات".

برمجة وتصميم المرام