متحف الشمع يكشف تفاصيل الحياة في البصرة القديمة

متحف الشمع يكشف تفاصيل الحياة في البصرة القديمة
 
 
صوت البصرة _خاص
 
يركز متحف الشمع على تراث البصرة، ليقدم لزواره تفاصيل أوفى عن عادات وتقاليد المحافظة، من خلال مشاهد مجسمة للحياة الاجتماعية البصرية، مثل الحمَام السوق وفرقة الخشابة وبعض الحرف اليدوية المندثرة مثل حرفة الصفار والكواز وغيرها ، لتبين للأجيال القادمة ما كانت عليه الحياة في تلك الفترة .
وقال مدير دائرة الاثار والتراث في البصرة مصطفى الحسيني لـ /صوت البصرة / ان الهدف الاساس للمتحف توثيق هذه الحرف التي اندثرت واحياءها بـ22 مشهد مقسمة على 54 تمثالا شمعيا وكل مشهد له عدة شخصيات تم اقتباسها من واقع المجتمع البصري حيث تجسيد الاشكال والازياء البصرية القديمة ".
واضاف ان "العمل استغرق ثلاثة اعوام من جمع المعلومات عن الحرف واخراج المشاهد والنحت بمشاركة بعض اساتذة كلية الفنون في جامعة البصرة ".
واوضح ان " المواد المستخدمة كانت ذات جودة عالية وتم المراعاة فيها تحملها لدرجات الحرارة العالية ، كما ان المتحف سيحتوي على مكتبة خاصة بتراث البصرة وايضا قطع اثرية تم الحصول عليها من عمليات التنقيب الخاصة بالمحافظة حيث يتراوح عمرها بين 300 و400 عام وستخصص احدى قاعة المتحف لها وسيحتوي ايضا على مجموعة من اللوحات والصور القديمة والتي ستكون مرفق بأصوات مسجلة قديمة باللهجة البصرية تعطي الحياة لها ".
مبينا ان " هدف الدائرة ان يكون هناك 10 متاحف في البصرة حيث يعد متحف التراثي (متحف الشمع ) الثاني بعد متحف البصرة الحضاري ".
برمجة وتصميم المرام