تخليدا لذكرى رحيل الشاعر والعلامة مصطفى جمال الدين منتدى اديبات البصرة يوقد الشمعة العشرين

تخليدا لذكرى رحيل الشاعر والعلامة مصطفى جمال الدين منتدى اديبات البصرة يوقد الشمعة العشرين

موقع ديوان المحافظة/مصطفى حميد جاسم


اوقد منتدى اديبات البصرة الشمعة العشرين, تخليدا لذكرى رحيل العلامة والشاعر مصطفى جمال الدين, وهو ضمن المنهاج  الذي يحرص على اقامته  المنتدى التابع لاتحاد ادباء وكتاب البصرة.

وقالت الشاعرة د. سندس صديق بكر في معرض تقديمها للامسية الثقافية، ان "المنتدى يحتفي اليوم بالذكرى العشرين لرحيل الشاعر والعلامة مصطفى جمال الدين، الذي هبت نسائم شعره علينا من عطر الجنوب وضوع سوق الشيوخ لتطل علينا شخصية وطنية وشعرية، تتغنى ببغداد مهما اشتبكت عليها الاعصر".

من جانبه قدم الدكتور سعيد الاسدي شهادتين الاولى للاستاذ خالد يحيى الدين الذي يتحدث عن كيفية اجتياز الشاعر مصطفى جمال الدين  العاصفة، حيث يقول والكلام ليحيى الدين ان "تلك الفترة من آواخر الخمسينات حتى آواخر السبعينات شكل الشاعر موقعا لوعينا الشعري، واول ما يلفت له النظر هو تخليص الشعر من ظاهرة البكاء، وفي عام 1951 كتب  قصيدة قصصية وهي بداية تكويناته الشعرية".

اما الشهادة الثانية التي قدمها الاسدي كانت للدكتور سنان الشبيبي الذي يرى ان الدكتور مصطفى جمال الدين يعد من عمالقة الفكر، وكان ايمانه يتسع لكل الديانات الاخرى في العراق.

ثم القى نخبة من شعراء البصرة قصائد في هذه المناسبة وهم  الشعراء جنان المظفر، محمد الاسدي، علي نفل، سجاد السلمي.

بدوره بين نجل الشاعر محمد مصطفى جمال الدين، ان "رحيل والده لا يعتبر رحيلا بل هو موجود بيننا، واثبتت اديبات البصرة ذلك من خلال ايقادهن شمعة اثر اخرى"،  مؤكدا ان الراحل يعد ميراثا للعراق والعروبة.

وفي الختام اهدى نجل الشاعر ثلاثة مؤلفات للعلامة مصطفى جمال الدين الى منتدى اديبات البصرة، بعد ذلك وزعت الشهادات التقديرية بين الادباء والشعراء الذين ساهموا بإيقاد الشمعة العشرين لرحيل الشاعر مصطفى جمال الدين.

 

يذكر ان الشاعر ولد في قرية المؤمنين، وهي إحدى قرى مدينة سوق الشيوخ، التابعة لمحافظة الناصرية في جنوب العراق، 1346 هـ/ 1926 م، وكان جمال الدين شاعراً مطبوعاً، تعلَّم في أحضان أسرة دينية معروفة، وكتب شعره منذ أن كان في مرحلة الدراسة المتوسطة، وعندما دخل الجامعة كانت القصيدة تنطلق منه بسهولة إلا أن دراسته الحوزوية مع شغفه بالشعر دفعا به للتعرف على شعراء العراق المعاصرين، أمثال: السيَّاب، والبياتي، والجواهري، ونازك الملائكة، وغيرهم أما عن شعره فإنه يمتاز بميزة خاصة طبعت في أدبه وهي المزج بين الشعور الوطني واغدل وله مبادرات إنسانية معروفة يتفاعل فيها مع الحدث الحياتي، ويعلِّق عليه بطريقة الشعر.

برمجة وتصميم المرام