"سعادات الامكنة المضاعة" يحتفى بها في اروقة إتحاد ادباء وكتاب البصرة

"سعادات الامكنة المضاعة" يحتفى بها في اروقة إتحاد ادباء وكتاب البصرة

مصطفى حميد جاسم

يشهد اتحاد ادباء البصرة حراكاً ثقافياً متنوعاً، من خلال أنشطته المتواصله،  وآخرها الاحتفاء بالقاص باسم الشريف ومنجزه القصصي الموسوم "سعادات الامكنة المضاعة"، في اصبوحة احتفائية بتجربة الشريف في قاعة القاص الراحل محمود عبد الوهاب.

وقال القاص رمزي حسن في معرض تقديمه للجلسة، ان "باسم الشريف يتسم  عالمة القصصي بالواقعية النقدية، وفي مجموعته الاولى (شواهد الاشياء) والثانية، (سعادات الامكنة المضاعة) نجد قواسم مشتركة فيما بينهما".

من جانبه قدم القاص المحتفى به شهادة قصصية قال فيها "قبل ايام وفي احوار خاص نشرته في جريدة الصباح/ سألني الزميل الشاعر والاعلامي صفاء ذياب  لماذا سعادات الامكنة المضاعة؟.. فاجبت/ في خضم هذا الغياب والتلاشي الفادح الذي املته متوالية الحروب والتي باتت تشكل تهديدا وجوديا على شواخص  ماتبقى من الامكنة".

واضاف الشريف قائلا: ان "مجموعتي (سعادات الامكنة المضاعة) الصادرة عن دار الروسم عام 2016، شكلت بالنسبة لي وسيلة تمكنت من خلالها المرور الى تلك السعادات رغم ان كل شي اصبح محض فقدان"، مشيرا الى انه من هنا ابتدأ دون محددات مسبقة واضحت الكتابة بهذا المضمار بالنسبة له اجوبة حاسمة على الكثير من التساؤلات".

فيما تناول القاص محمد خضير تجربة الشريف القصصية بالقول، ان "باسم الشريف بمجموعته المحتفى بها استطاع الوصول الى امكنة ليس من السهل الوصول اليها، وان الشريف يمتلك وعيا من خلال الشهادة القصصية التي قدمها في مجموعته تلك، وهي شهادة مركزة وثمينة وتعتمد مجموعته على سردية خالصة في معرفة المكان".

بينما يرى القاص نبيل جميل، ان "الشريف ركز على تقنية عين الكاميرا التي استخدمها  في  تتبع الشخوص"، مقترحاً عنوان (سعادات الازمنه المضاعة) بدل عنوانها  الاصلي، لان المكان ثابت والزمن هو المتغير، على حد تعبيره.

برمجة وتصميم المرام