القصة القصيرة جداً تحلق في بيت السرد بالبصرة

القصة القصيرة جداً تحلق في بيت السرد بالبصرة

 

موقع ديوان المحافظة : مصطفى حميد جاسم :



احتضن  بيت السرد في اتحاد الادباء والكتاب في البصرة، ندوة حوارية  بعنوان "القصة القصيرة جداً مفاهيم وقراءات"، بحضور مجموعة من قصاصي البصرة.

واستعرض القاص كامل فرعون مقدم الامسية في ضوء حديثة بنظرة تاريخية عن نشأة القصة القصيرة في العراق والوطن العربي، وتعريفها والمعايير الفنية والتداولية وقسمت الامسية الى ثلاث محاور، الاول قراءات نقدية والثانية قراءات قصصية والثالثة محور المداخلات.

اما القاص محمد سهيل احمد طرح ورقته التي اشار فيها الى تعريف القصه القصيرة، منها النوع الادبي الذي يعد عبارة عن سرد حكائي نثري  اقصر من الرواية وتهدف الى تقديم  حدث وحيد ضمن  مدة زمنية قصيرة.

من جانبه كان للقاص رمزي حسن رأي مغاير وهي ملاحظات عن القصة القصيرة جدا، مبينا عدة أراء تؤكد تحديد نشأتها وقد جاءت  نصوص  كافكا وبورخس بهذا الحجم الصغير.

فيما اوضح الشاعر ثامر سعيد ان "اللتباس الجنس الادبي تحديدا بين النتر والقصة القصيرة جدا والقصة الومضة، فالقصة لاتزال في طور اثبات الهوية".

ثم جاء دور القصاصين الذين  شاركوا  بقراءات قصصيه  وابتدأ القاص باسم القطراني  بقراءة  ثلاث قصص قصيره جدا "شرود ، وهم، سبتايتل"، القاص نبيل جميل قرأ قصتين "من يجرؤ، استذكار غائم"، القاصة خلود بناي قرأت "حرية، رغبة، لحن، لاوقت للغزل"، والقاص مصطفى حميد قرأ  قصه بعنوان "آب في المقبرة"، والقاص علي سمير  قرأ خمس قصص قصيرة جدا "خارج القطيع، ارتواء، اشتباه، صمت، بلا اجنحة، نشوء وارتقاء"، والقاص علي العذاري قرأ ثلاث قصص قصيرة جدا  "صياد، زهايمر، زهد".

 

ثم بعد ذلك فتح  الحوار والمداخلات التي اسهم فيها الكاتب جاسم العايف والقاص قصي الخفاجي والناقد سلمان كاصد.

برمجة وتصميم المرام