للحديث عن تجربته النقدية إتحاد الأدباء والكتاب في البصرة يضيف الناقد محمد رشيد السعيدي

موقع ديوان المحافظة البصرة / مصطفى حميد جاسم  :

ضيف إتحاد الأدباء والكتاب في البصرة، الناقد محمد رشيد السعيدي، للحديث عن تجربته النقدية التي اختلف فيها عن الاطروحات السابقة التي قدمها الادباء ممن كان لهم اسهام فاعل في هذه الاصبوحة.

الناقد جميل الشبيبي استعرض في بداية تقديمه الضيف، مسيرة الناقد رشيد السعيدي، حيث ولد في مدينة الكوت عام  1962، وفي عام 2009 حصل على جائزة عزيز السيد جاسم، مشيراً الى ان "الناقد السعيدي نشر الكثير من الدراسات في المجلات والصحف العراقية والعربية، اضافة الى مشاركته في المهرجانات  الادبية، وله كتب غير منشورة في النقد الادبي، علاوة على اصداره عام 2016 كتابه الموسوم }تعدد الرواة دراسة سردية{".

من جانبه تمسك الضيف الناقد محمد رشيد السعيدي بالاراء النقدية الجريئة التي يتبناها في اطروحاته، مبينا انه عام 1982 سمع بمصطلح تعدد الاصوات ومنذ ذلك الوقت اطلع على بحوث نقدية، لافتا الى انه انتبه الى عدم وجود دراسة نقدية محلية او حتى عربية في هذا النمط الروائي، اما مصطلح تعدد الاصوات وجد فيه ان لدى الكثير من النقاد لبساً في هذا الجانب، على حد تعبيره.

ويتابع السعيدي قائلا: "مثالا على ذلك ان الناقد الروسي باختين هو ناقدا اسلوبيا وليس ناقدا لغويا كما يعقتد الكثير، وشخصيا لا اعتقد ان رواية  "الصخب والعنف" هي رواية تيار وعي.

بعد ذلك تباينت النقاشات بشأن المنهج النقدي الجريء الذي طرحه السعيدي بجرأة مستميتاً عن كل اطروحاته وافكاره النقدية، وشارك في هذه الاطروحات الناقد سلمان كاصد، والقاص رمزي حسن والناقد فهد محسن فرحان والروائي سعيد حاشوش.