علي إبراهيم الياسري.. يدخل بيته مثل لص

علي إبراهيم الياسري.. يدخل بيته مثل لص
المركز الاعلامي/ مصطفى حميد جاسم
" يبدأ الشعر حين تنتهي الكلمات قاطبة" هكذا يقول الشاعر الإيراني "جلالي بيزن" ، ولعل الشاعر علي إبراهيم الياسري، بينه وبين الشعر ألفة، تعزفها أوتار قصائده ، وفي حديث خص به إعلام ديوان محافظة البصرة عن تجربته في تعاطيه الشعر أوضح ، أن اهتمامه بالمنحى الأدبي، كان َفي سن السادسة عشرة ، وهنا ليس لي إلا أن أذكر فضل الشاعر " عبد العزيز عسير" إذ ساهم بطرق مباشرة وغير مباشرة ، ماأدى ذلك إلى ولادة أولى قصائدي،
وأشار "الياسري"، إلى أن بعض قصائده قد وجدت طريقها للنشر في بعض الصحف والمجلات المحلية والعربية،
وقد شاركت في مسابقات شعرية محلية وعربية ، من بينها.. مسابقة مؤسسة الرافدين، وقد حصلت فيها مجموعتي الشعرية الموسومة، أدخل بيتي مثل لص ، المركز الأول،
وتابع الياسري ، عن دار الرافدين في بيروت صدر لي عام 2019 ،مجموعتي الشعرية التي حملت عنوان" أدخل بيتي مثل لص ". كذلك لي عدة مشاركات في مجاميع شعرية مشتركة،
* رتيمة الجنوب ، كتاب شعري مشترك من إصدارات اتحاد أدباء البصرة.
* كتاب الشعر -موجة على باب البصرة ، كتاب شعري مشترك ، من اصدارات مؤسسة نخيل عراقي .
خلجات قلوبنا كتاب شعري مشترك ، من اصدارات ملتقى البصرة التنويري.
* يوتيوبا 2000 وتشرين، كتاب شعري مشترك، عن دار أفتوريا للنشر .
فيما واصل حديثة بالقول : إن بعض قصائده ترجمت إلى اللغة الانكليزية ، وقصيدتي " وصية" رجل ميت وسعيد " ، كما أن لي مجموعة نصوص ترجمت إلى اللغة الفارسية .
ولاتخلو تجربتي الشعرية كما يبين الياسري، من عدة مشاركات في العديد من المهرجانات والملتقيات الشعرية التي أقيمت في العراق وخارجه ، ومن بينها ، مهرجان المربد " ثلاث دورات، ومهرجانات قصيدة النثر وجواهريون والحبوبي وبذار والمحبة والجمال .
إدراك الموهبة يحتاج
للحظة الكتابة الشعرية،.. فأنا أظن الكتابة نتاج الشك لا اليقين ، هكذا ختم الياسري حديثه .