وزير الثقافة: يهنئ مسيحيي العالم ومسيحيي العراق خاصة بمناسبة عيد القيامة

وذكر الدكتور الحمداني في رسالة التهنئة ؛ أن التسامح وطي صفحة الماضي والثقة المتبادلة والمحبة أساس لإرساء قواعد السلام والطمأنينة والرخاء الذي ننشده لبناء العراق الجديد. مؤكدا ان العام الحالي تزامنت احتفالات المسلمين بذكرى ميلاد الامام المهدي مع عيد القيامة لترتسم الفرحة على وجوه العراقيين . وفيما يلي نص الرسالة التي بعث بها الدكتور الحمداني بعيد القيامة.. أتقدم بخالص التهاني القلبية لإخوتي في الله والوطن من المسيحيين ، بمناسبة عيد القيامة هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا والتي تدعونا الى التسامح ونسيان الماضي بكل مرارته ومأساته ، ولنبدأ بالحوار والثقة المتبادلة بين المكونات العراقية بعد ماجرى من احداث على يد مغول العصر داعش .. دعونا نتكاتف وتعلو كلمة الوطن ولتكون المواطنة هي المعيار الحقيقي من اجل ان ننهض بالبلد ونعمل سويا على تحصينه من الأفكار المتطرفة الوافدة إلينا من خارج الحدود . ينبغي ان نعطي أهمية كبيرة لممارسة كافة مواطنينا حرياتهم الشخصية وتقاليدهم وطقوسهم وشعائرهم وثقافتهم بكل حرية واحترام ، و ان المسيحيين العراقيين ليسوا مكونا من مكونات العراق فحسب، بل هم شريك أساسي في إرساء قواعد حضارته وبناة مجده وكتابة تاريخه منذ تدوين مسلاته. اتمنى لكل العراقيين بـ" حياة هانئة و للإخوة المسيحيين بعيدهم على وجه الخصوص وان يعاد عليهم العام القادم وهم سعداء في وطنهم وبين اخوتهم المسلمين " اتمنى لهم " عيداً سعيداً ومباركاً وأمناً وأماناً في ممارسة طقوسهم وأعيادهم وحياتهم وعاداتهم ". و يسعدنا جدا ان نراهم هم وكل الطوائف الاخرى وهم يحتفلون بأعيادهم ومناسباتهم في اجواء آمنة ومستقرة مع اخوانهم من مختلف الأطياف والمكونات . كما اتمنى ان يكون هذا العيد الذي تزامن مع احتفالات المسلمين بولادة منقذ البشرية الإمام المهدي عج مناسبة لتمتين اواصر المحبة والوئام والتسامح والسلام بين مختلف ابناء الشعب ، في صورة جميلة للعراق الواحد الموحد ، والعمل سوية ضد كل اشكال التطرف و التفرقة