دائرة الفنون العامة تحتفي باستعادة 22 قطعة فنية متحفية

دائرة الفنون العامة تحتفي باستعادة 22 قطعة فنية متحفية

احتفت دائرة الفنون العامة باستعادة 22 قطعة فنية متحفية فقدت من متحف الفن الحديث في أحداث عام 2003 وبجهود الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية وتحت شعار "الفن ذاكرة الشعوب".

وافتتح وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور عبد الأمير الحمداني معرض استعادة الأعمال الفنية، والتي ضمت أعمال فنية كرافك لحقب مختلفة من فنانين ما بعد الرواد للجيل الثالث والرابع.

وبين الدكتور عبد الأمير الحمداني وزير الثقافة والسياحة والآثار "إن استعادة الأعمال الفنية المفقودة هو مهمة الجميع من فنانين وإعلاميين وان التنسيق الذي جرى بين وزارة الداخلية ومنتسبيها ووزارة الثقافة أثمر عن استعادة العديد من القطعة ألاثرية، وهي إشراقه أمل لاستعادة كل الآثار العراقية المنهوبة".

وأشار الحمداني " ان وهذه الأعمال تجسد فترة السبعينيات من القرن الماضي للفن العراقي وستعاد هذه اللوحات بعد العرض إلى مكانها الطبيعي في متحف الفن الحديث مؤكداً إن الوزارة ستسعى مع كل القطاعات لاستعادة الأعمال الفنية، وهذه الأعمال تم إعادتها من داخل العراق بتعاون الفنانين ومنتسبي وزارة الداخلية بجهود حثيثة وليست بسيطة".

وقال الدكتور علي عويد العبادي "بجهود استثنائية من وزارة الداخلية وتحديداً الشرطة المجتمعية للعميد خالد فلاح محنة وكذلك الفنان حسين مطشر تم استعادة الأعمال المتحفية المفقودة على شكل وجبات كانت هذه الوجبة الأخيرة ضمت 22 قطعة متحفية، وتعد هذه الأعمال الفنية ارث ثقافي وذاكرة الشعوب وتشكل جزء مهم من مراحل العراق الفنية".

وأكد العويد إن وزارة الثقافة برعاية الدكتور عبد الأمير الحمداني مهتمة وداعمة للثقافة وبالأخص للفن التشكيلي ودائرة الفنون العامة كما أشاد بوسائل الأعلام التي اهتمت وساعدت باستعادة الأعمال الفنية وسلطت الضوء على المتحف الوطني للفن الحديث شاكراً جهودهم في هذا المجال وأوضح المدير العام "إن هذه الأعمال استلمت منذ أشهر وكان البعض منها قد تعرض للأضرار والتلف في بعض أجزاءها لهذا عمدت دائرة الفنون إلى ترميم البعض منها من خلال قسم الصيانة للأعمال المتحفية، وهي ألان موجودة بشكل طبيعي وتم التأكد من ختم مركز الفنون وتاريخ هذه الأعمال عبر لجنة مختصة.

ودعا المدير العام الجمهور للاطلاع على هذه الأعمال التي ستكون معروضة في جناح خاص بمقر المتحف الوطني للفن الحديث ويكون زيارتها في أوقات الدوام الرسمي لدائرة الفنون العامة".

من جانب أخر بين العميد خالد فلاح محنة مدير الشرطة المجتمعية  "إن الشرطة المجتمعية بوزارة الداخلية تعمل على مبدأ الأمن الشامل وهي بهذا الهدف تعمل تارة مع وزارة التربية وتارة أخرى مع وزارة الصحة واليوم مع وزارة الثقافة بتعاون وثيق في مجال إعادة الفن العراقي الذي تعرض للسرقة واستعادة اللوحات التي فقدت أبان أحداث عام 2003 وتم أطلاق حملة من قبل الشرطة المجتمعية لاستعادة هذه الكنوز المفقودة من خلال الحملات التثقيف والتوعية للمواطنين".

مشيراً "إن المواطن سيكون بعيد عن المساءلة القانونية ومن خلال العلاقة الطيبة والايجابية تم استعادة المئات من الأعمال الفنية لفنانين عراقيين من الرواد وجيل ما بعد الرواد وكذلك لوحات لفنانين عرب وأجانب".

واختتم الحفل بتقديم الشهادات التقديرية والدروع لجهود العميد خالد فلاح محنة والفنان حسين مطشر لاستعادة الأعمال المتحفية.

من الجدير بالذكر إن هذا هو المعرض الثالث لجهود وزارة الداخلية الشرطة المجتمعية في استعادة الأعمال المتحفية والفنية المفقودة.

 

برمجة وتصميم المرام