التجربة البابلية في الشعر والنقد الأدبي يضيّفها اتحاد أدباء وكتاب البصرة .

التجربة البابلية في الشعر والنقد الأدبي يضيّفها اتحاد أدباء وكتاب البصرة  .

إعلام ديوان محافظة البصرة/مصطفى حميد جاسم .

 

وسط حضور واسع وكبير من قبل أدباء ومثقفي  البصرة، ضيف اتحاد الأدباء والكتاب، فيها رمزين  من رموز مدينة الحلة ،وهما  الشاعر "مالك المسلماوي"  والناقد "زهير الجبوري".

 

 قام بتقديمهما إلى الجمهور، الناقد الدكتور  "سلمان كاصد" الذي قال :ستكون  أصبوحة مميزة وذلك من خلال شاعر وناقد.،والنقد عادة ما يكون ثاني اثنين، ودأب اتحاد أدباء وكتاب البصرة، وفي مراحله الأخيرة أن يسعى إلى الانفتاح على ثقافة منطقتنا، سيما ثقافة  الجنوب والتي يمثلها  أدباء الوسط والجنوب،

 

ولكن.!ثقافة مدينة بابل  تعد ثقافة مهمة، حيث أن ثمة مفاتشة  ثقافية، مع الذين يشتغلون معنا في الحقول الإبداعية.

 

من جانبه تحدث الناقد" زهير الجبوري" قائلا :اعتدنا أن نزور مدينة البصرة المتنوعة، ثقافيا ومعرفيا،وهي اليوم تعتبر منبع الابداع العراقي والعربي، ولي  كبير الشرف ان اقدم تجربتي في النقد  لاسيما إزاء الشعر الحديث، وفي هذه الجلسة معي الشاعر" مالك المسلماوي"، وهو شاعر له بصمة خاصة وتجربته الشعرية، التي امتدت لسنوات ويمارس كذلك  الكتابة النقدية،والأدب بكل فروعه يتناغم مع فروع إبداعية اخرى، 

وأضاف الجبوري،

 

تمثل القصيدة المقطعية فيها، جانباً مهماً من الكثافة والأختزال والتحول الجذري، في الشكل الشعري، يعتمد على اللون الشعري عبر مفهوم الفكرة وهذا ماتميزت به قصيدة الشاعر" مالك المسلماوي"، حيث التجرد من شكلها الخارجي وذلك ناتج عن طبيعة الحياة الواقعية،منها التحولات العولمية،وهذا التشظي  هو من أجل إعطاء شكل جديد في بناء القصيدة التي يكتبها المسلماوي، 

والتحولات التي أسست  من قبل شعراء عراقيين،حيث وجدت أن هناك بعض التجارب الشعرية العراقية، قدمت مشروعها الشعري الخاص ومنها ما يطلق عليه الكتاب الشعري الخاص،وهو المشروع الذي يتناول قصيدة واحدة كتجربة الشعراء عبد الكريم راضي جعفر ،والشاعرةغرام الربيعي والشاعر مالك المسلماوي والشاعر حبيب السامر ضيف اتحاد أدباء وكتاب البصرة تجربتين  في الشعر والنقد من الحلة .

 

 

برمجة وتصميم المرام