" أرجوحة " محمد خضير تتدلى في اتحاد أدباء البصرة

" أرجوحة " محمد خضير تتدلى في اتحاد أدباء البصرة

إعلام ديوان محافظة البصرة/ مصطفى حميد جاسم

اكتضت قاعة اتحاد الادباء والكتاب في البصرة، بجمهور غفير من المثقفين والفنانين، في أمسية ممتعة قدمها الناقد د. سلمان كاصد،

حيث أشار إلى أن هذا التجمع  إنما هو اعتزاز بالمبدع الكبير محمد خضير.

وتعد قصة(الارجوحة )ألتي كان قد نشرهاخضير في مجله الآداب البيروتية، وهي قصة فيها بعداً إنسانياً،  وتتضمن كذلك من الموروث والتراث الفلسفي العربي بشكل عام.

ثم  تم عرض  الفلمين  السوري والعراقي ، بعدها تحدث الفنان "مجيد عبد الواحد"  عن أهمية وكيفية تحويل قصة الارجوحة     إلى فيلم إذ قال : الفيلم السوري  من إخراج هيثم حقي عام ١٩٧٢  ومثلت فيه الفنانة  منى واصف والفنان رشيد عساف.

الفيلم العراقي أخرجته الفنانة خلود جبار وكتب السيناريو له السيناريست فائز الكنعاني.

من جانبه تحدث السينارست  "فائز الكنعاني" حيث قال :جاء هذا الفيلم ضمن ورشة أقيمت في أربيل ،والأرجوحة تحركت بمساحةواسعة، وهي تشتغل بلغة الكاميرا، ولاتخلو من الغرائبية،إذ لم يتناول القاص الحرب فيها  بشكل مباشر ، وتم عرض الفيلم في العاصمتين براغ وروما وتم إنتاجه عام ٢٠٠٧ .

القاص محمد خضير  أوضح رؤيته عن الفيلمين  قائلا :إن قصة الارجوحة ولدت بعد نكبة حزيران عام ١٩٦٧، حيث نالت وقتها استحسان النقاد والمثقفين العرب ومن بينهم الاشادة الكبيرة من قبل القاص الشهيد غسان كنفاني"، ومعظم قصصي تحاول أن توفر جوانب سينمائية، وإن المقارنة بين  الفلميين سنجد فوارق كبيرة،الفيلم السوري أخذ الجانب الجمالي والفيلم العراقي اشتغل على الجانب  التأملي والرمزي .

 وفي ختام الأمسية، تم تكريم الفنان محمد خضير بدرع  تذكاري يحمل صورته.

برمجة وتصميم المرام