أدباء البصرة .. يحتفون بتجربة الشاعر عبد الرزاق حسين

أدباء البصرة .. يحتفون  بتجربة  الشاعر   عبد الرزاق حسين

 

إعلام ديوان محافظة البصرة/ مصطفى حميد جاسم

  يتواصل اتحاد الادباء والكتاب في البصرة  في، إقامة نشاطاته الثقافية والإبداعية  المتنوعة  أسبوعيا، حيث كرس جلسة هذا الاسبوع للاحتفاء بتجربة الشاعر  الكبير " عبد الرزاق حسين "   وبمشاركة نقدية  سلطت الضوء على شعرية المحتفى به ، وقد أدار الجلسة  الشاعر والإعلامي " محمد صالح عبد الرضا " الذي استهل تقديمه بالقول : التفاتة حسنة من اتحادنا ان يقيم جلسة طالما كان وما يزال في الظل، رغم الحاحه على النشر  وهو في ظله ، قد نشر  مجموعاته وكراريسه الشعرية على حسابه الشخصي،

ولابد من الإشارة،  إلى أنه كان عضوا في الهيئة التأسيسية لاتحاد الادباء والكتاب في البصرة  عام ١٩٥٩  ، وهو يعد من جيل الستينات، وهو اقدم صحفي  حي في البصرة ، ويطلق عليه  شيخ الصحفيين في البصرة ، وقد كان ماهرا في كتابة الشعر العمودي والحر .

 وقدمت قراءات نقدية   عن تجربة الشاعر المحتفى به بدأها الناقد " فهد محسن فرحان " الذي اشار إلى أن الشاعر  قد تميز بكتابة المطولات في زمن مبكر، فضلا عن كونه  قد ادخل السرد في القصيدة الحديثة ، وفي قصائده التي جعل فيها من الشخصية موضوعا  شعريا، وقد وردت أسماء  " زرياب  وسقراط والاستبداد " في بعض قصائده.

الناقد جميل الشبيبي، أكد على ان الشاعر  واكب  الحركة الشعرية والأدبية والصحفية، وأعماله الشعرية  تمثل سجلا  أدبياً  وتاريخيا  للفترة الأدبية في البصرة والعراق .

الدكتور حسين فالح نجم،  أشار إلى  أن قصائد هذا الشاعر   تحفل بالدراما، ولغته الشعرية لاتمت بصلة إلى لغة الشعر القديمة، وهو شاعر قرائي لايتوسل البلاغة . 

وقد  قدمت مداخلات   ساهمت  بتعزيز أهمية  الجلسة  وقد شارك فيها  ، الناقد  مقداد مسعود ، والناقد خالد خضير  ، والكاتب ضياء الدين أحمد. والكاتب حسن زبون.

وفي ختام الجلسة،

 تسلم بالنيابة عن الشاعر    عبد الرزاق حسين حفيده درع الإبداع.

برمجة وتصميم المرام